بانوراما الورد: إحياء للإبداع وتجسيد للثقافة في أريانة – نداء دعم لمهرجان استثنائي

Estimated read time 0 min read
2
0

من قلب أريانة ، مهد الإبداع ومهوى الأفئدة الثقافية، ينطلق مشروع “بانوراما الورد” ليجسد رؤية طموحة لإثراء المشهد الثقافي في الجهة وتعزيز دور الثقافة كرافد أساسي للتنمية المجتمعية.

“بانوراما الورد” ليس مجرد برنامج ثقافي عابر، بل هو بصمة مضيئة ارتسمت في سماء أريانة بفضل دعم سخي من مندوبية الثقافة، وإن كان ذلك الدعم الوحيد يعود لعام 2017. خلال تلك الفترة، استطاع هذا البرنامج أن يلامس شغف أهالي الجهة ويقدم لهم باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تركت أثراً طيباً وصدى واسعاً.

نتذكر بكل فخر محطات “بانوراما الورد” التي لا تزال حاضرة في أذهاننا:

  • اليوم التنشيطي بالمنزه السادس: حيث أزهرت المواهب الفنية في ورشة تدريبية تفاعلية لتعليم فن الكاريكاتور أمنتها الفنانة المحترفة ليليا هلول ، ليتحول الورق الأبيض إلى لوحات ناطقة تعكس إبداع المشاركين.
  • معرض فن الكاريكاتور: الذي احتضنته خيمة أنيقةتحت اشراف الفنان الدولي السيد رشيد الرحموني ، ليقدم للجمهور نظرة فريدة وساخرة على جوانب مختلفة من الحياة، مؤكداً على قوة الصورة في التعبير والتواصل.
  • اليوم التنشيطي بحي التضامن: الذي احتفى بالمنتوجات التقليدية الأصيلة التي أبدعتها أنامل الحرفي المبدع معز الحمروني، مسلطاً الضوء على ثراء الموروث الحرفي وأهمية الحفاظ عليه.
  • اللوحة الجدارية الخالدة: التي أهداها الفنان العالمي عبد الحميد عمار لحي التضامن، لتضفي جمالاً ورونقاً على المكان وتلهم سكانه وتؤكد على قدرة الفن على تجميل الفضاء العام.
  • الندوة الفكرية: التي انعقدت في خيمة تقليدية دافئة، لتناقش أهمية الثقافة ودورها الحيوي في المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية، مؤكدة على حق الجميع في النفاذ إلى الفعل الثقافي.
  • رحلات استكشافية: التي مكنت أطفال دار الثقافة بالمنيهلة من اكتشاف كنوز تونس الطبيعية في حديقة إشكل
  • وآثار أوذنة العريقة لتنمية وعيهم بتاريخهم ووطنهم.
  • يوم تنشيطي آخر بحي التضامن: ليؤكد على الالتزام المستمر بالوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وتقديم أنشطة ثقافية متنوعة تلبي احتياجاتهم.

اليوم، وبعد سنوات من هذا الزخم الثقافي المتميز، يحمل “بانوراما الورد” في طياته حلماً جديداً وطموحاً أكبر: تأسيس دورة خاصة تحمل اسم “مهرجان بانوراما الورد”.

هذا المهرجان الطموح يسعى إلى أن يكون محطة سنوية قارة تحتفي بالإبداع والفنون بمختلف أشكالها، وأن يوفر منصة تفاعلية تجمع الفنانين والمثقفين والجمهور في فضاء واحد. نطمح أن يكون هذا المهرجان علامة فارقة في المشهد الثقافي لأريانة، وأن يساهم في:

  • تنشيط الحركة الثقافية والفنية في الجهة بشكل مستدام.
  • اكتشاف ودعم المواهب المحلية وتمكينها من عرض إبداعاتها.
  • جذب جمهور أوسع من داخل الولاية وخارجها للاستمتاع بالفعاليات الثقافية.
  • تعزيز الهوية الثقافية لأريانة وإبراز موروثها الغني.
  • خلق فضاء للتبادل الثقافي والفني بين مختلف الأطراف الفاعلة.
  • المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الثقافة.

إننا نتوجه اليوم إلى مندوبية الشؤون الثقافية بأريانة، الجهة التي آمنت بقدرة “بانوراما الورد” في بداياته، بنداء صادق ومفعم بالأمل، راجين دعمكم الكريم وتبنيكم لهذه الدورة الخاصة التي تحمل اسم “مهرجان بانوراما الورد”.

إن دعمكم لهذا المهرجان ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الثقافة والإبداع في أريانة. إنه دعم للمواهب الشابة والطاقات الخلاقة التي تحتاج إلى من يمد لها يد العون والرعاية. إنه تأكيد على أهمية الثقافة كحق أساسي للجميع ووسيلة للارتقاء بالمجتمع.

نحن على ثقة بأن “مهرجان بانوراما الورد” سيصبح حدثاً ثقافياً بارزاً يضاف إلى رصيد أريانة الثقافي، وسيعكس بحق التزام المندوبية بدعم المبادرات الثقافية الجادة والمساهمة في إثراء المشهد الفني والأدبي في الجهة.

فلنجعل من “مهرجان بانوراما الورد” حلماً يتحقق، وبادرة خير تثمر إبداعاً وثقافة تضيء سماء أريانة.

الأنشطة بالمنزه السادس

الأنشطة بدار الثقافة المنيهلة

رحلة مجانية لرواد دار الثقافة المنيهلة لحديقة أشكل

الأنشطة بحي التضامن

رحلة مجانية لرواد دار الثقافة المنيهلة

مقالات في نفس السياق

مقالات للكاتب