إحياء تراثنا الشعبي على ضفاف البحر
على ضفاف البحر، حيث تتراقص الأمواج على إيقاعات الأمواج، احتضنت معتمدية قربص تظاهرة ثقافية مميزة تحت عنوان “ثقافة الفن الشعبي”.
تظاهرة ثقافية ثرية:
لمدة ثلاثة أيام، من 10 إلى 12 مارس 2022، تحولت قربص إلى خلية نحل ثقافية نابضة بالحياة. عروض فنية شعبية، عروض موسيقية و مسرحية، ندوات ثقافية، و ورش عمل فنية للأطفال، كلها اجتمعت في تظاهرة واحدة لتُجسد غنى و تنوع تراثنا الشعبي.
مشاركة واسعة و تنوع فريد:
من مختلف أنحاء تونس، توافدت فرق فنية شعبية لتُشارك في هذه التظاهرة و تُقدم عروضًا تُجسد ثقافات و عادات مختلفة. تراث الشمال مع عروضه المُبهرة، تراث الجنوب مع إيقاعاته الحماسية، و تراث الوسط مع تنوعه و جماله، كلها اجتمعت في قربص لتُشكل لوحة فنية رائعة.
حوار ثقافي و إثراء المشهد الثقافي:
لم تقتصر التظاهرة على العروض الفنية فقط، بل شملت أيضًا ندوات ثقافية ناقش فيها نخبة من المثقفين و الباحثين أهمية الفن الشعبي في الحفاظ على هويتنا الثقافية. كما تم تنظيم ورش عمل فنية للأطفال لتعليمهم فنوننا الشعبية و غرس حب التراث في نفوسهم.
نجاح باهر و إقبال جماهيري كبير:
شهدت تظاهرة ثقافة الفن الشعبي إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث حرص العديد من المواطنين على حضور الفعاليات و التمتع بالعروض الفنية و الندوات الثقافية. و قد عبّر العديد من الحاضرين عن سعادتهم بتنظيم هذه التظاهرة و عن أهميتها في إحياء تراثنا الشعبي و التعريف به على نطاق أوسع.
ختامًا:
تعتبر تظاهرة ثقافة الفن الشعبي حدثًا ثقافيًا هامًا حقق نجاحًا باهرًا و ساهم في إثراء المشهد الثقافي التونسي. و تُعدّ هذه التظاهرة نموذجًا رائعًا للتعاون بين مختلف المؤسسات الثقافية و الهياكل السياحية في سبيل إحياء تراثنا الشعبي و الحفاظ على هويتنا الثقافية.
+ لعبة بناء قصة عشوائية أو سيناريو أو مسرحية
يتطوع المشارك الأول بوضع قواعد اللعبة مثال البداية ببعض الكلمات العشوائية وعلى باقي المشاركين التطوير في بناء قصة أوسيناريو أو مسرحية مترابطة -كل مشارك يعمل على التحسين